الهاتف المحمول



الهاتف المحمول ( نشأته - تطوره - فوائده )
يعُود تاريخ الهاتف المحمول إلى عام 1947 م عندما بدأت شركة لوست تكنولوجيز التجارِبَ في معاملها بنيوجرسي، ولكنها لم تكن صاحبة أول هاتف جوّال، بل كان صاحب هذا الإنجاز الأمريكي (مارتن كوبر)،
الباحث في شركة موتورولا للاتصالات في شيكاغو؛ حيث أجرى أول مكالمة به في 3 إبريل عام 1973م، ولقد كانت هناك هواتف محمولة في بداية الثمانينيات، لكنها كانت كبيرة الحجم وثقيلةَ الوزن، ثم تتابعت الهواتف في التطور مع تقليص حجمها؛ نتيجة الإقبال عليها في الأسواق؛ ففي عام 1984م أطلقت شركة نوكيا أول هاتف سيارة نقّال في العالم، وفي التسعينيات اختلف الأمر عما سبق، وتعددت استخدامات الهواتف المحمولة، حيث الصوت، ثم الصورة، ثم البلوتوث، وأخيرًا الإنترنت.. ومنذ سنوات ظهرت الأجيال الحديثة من هذا الهاتف، وتعددت فيه الإمكانات والأنظمة التي فاقتِ الخيال.
 والمبدأ الرئيس في الهاتف المحمول يعتمد على دائرة استقبال وإرسال، عن طريق إشارات ذبذبة عبر محطات إرسال أرضية، ومنها فضائية، مثل إشارات المذياع، مع اختلاف بسيط، وإشارات المحمول الذبذبية مثل رسم القلب، تصاعدي وتنازلي، وهي قوية جدًّا تصل إلى 20 mhz  إرسالاً واستقبالاً في الثانية الواحدة.
 أما عن طريقة الاتصال، فتكون عن طريق دائرة متكاملة، تكمن في المحمول الشخصي، والسويتش الرئيس الخاص بالشركة، والخط  (simcard)، وبطاقة (السيم) عبارة عن بطاقة صغيرة، بها وحدة تخزين دقيقة جدًّا، ووحدة معالجة تخزين، بها بيانات المستخدم الذي يقوم باستخدامه للاتصال بالآخرين؛ أي إن الهاتف المحمول يتكوَّن من دائرة استقبال وإرسال، ووحدة معالجة مركزية وفرعية ورامة وفلاش لتخزين المعلومات.
أما عن فوائد ومميزات الهاتف المحمول، فهي كثيرة يصعب حصرُها، ومنها:
الهاتف المحمول نعمة عظيمة من نِعم الله علينا، تُوجِب الشكر؛ فوالله ثم والله لو لهجت الألسن بالثناء على الله حتى تنقطع الأنفاس، ولو أمضينا أعمارنا لله عز وجل حتى نموت - لَمَا وفَّينا حقَّه على أصغرِ نعمةٍ أنعمها علينا؛ فاللهم اغفِرْ لنا تقصيرنا في شكرك يا ربِّ، وأعنّا على ذِكرك، وشُكرك، وحُسن عبادتك.
الهاتف المحمول وسيلة من وسائل إسعادنا وراحتنا؛ حيث يقرِّب المسافات، ويختصر الزمان، ويقضي به الإنسانُ حاجاته بأيسرِ تكلفة.
  تُوصَل به الأرحام والقرابات بين الناس.
  يُعَد وسيلة هامة من وسائل الدعوة إلى الله، ونشر العلم والخير بين الناس، مثل الجوال الإسلامي.
  به العديدُ من التقنيات والخصائص المفيدة للإنسان إذا أحسن استخدامها، مثل: التسجيل الصوتي والمرئي، والإنترنت، والكشاف للإنارة، والمنبِّه، والساعة، والتاريخ، وخاصية الرسائل، ووسائل تسلية وترفيه، وغيرها.
يستخدم في الطوارئ، وعند الحاجة، في أي وقت وفي أي مكان، مثل: (المطافئ - النجدة – الإسعاف).

تعليقات